يمكن تقسيم الأدوات المدرسية إلى قسمين أدوات مدرسية أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، وأدوات مدرسية نحتاج إليها في التعليم عن بعد، وسنبين كلًّا منها في هذا المقال.
الأدوات المدرسية الأساسية
1- حافظة الأقلام والمقلمة الخشبية
تعد حافظة الأقلام من أدوات المدرسة العملية، إذ توضع فيها الأقلام والألوان وجميع الأدوات صغيرة الحجم، وبذلك فإنها تحافظ على الأدوات من الضياع، كما أن بعض الطلاب يضعون فيها مصروفهم الشخصي لتجنب سقوطه من جيوبهم أو نسيان مكان وضعه، كما أن بعض الأشخاص يحتاجون إلى المقالم الخشبية عند المذاكرة لوضع الأقلام فيها، وهي تكون أسطوانية الشكل، وتوجد منها العديد من التصميمات والألوان التي تشجع الأطفال على الدراسة وتبعد عنهم الشعور بالملل.
2- الأقلام
لا يمكن أن تتم العملية التعليمية دون استخدام الأقلام، كما لا يمكن لأي طالب المذاكرة أو إتمام العملية التعليمية دونها، وتوجد منها العديد من الأنواع والأشكال؛ منها أقلام الرصاص التي يستخدمها صغار السن بنسبة كبيرة بسبب كثرة الأخطاء التي تحتاج إلى تعديل، كما توجد أقلام الحبر التي يستخدمها الكبار لوضوح خطها وقلة الأخطاء التي يحتاجون إلى تعديلها، وبعض الأشخاص يتفننون في اختيار أقلام الحبر فمنهم من يفضل الأقلام العريضة، ومنهم من يفضل الأقلام الرفيعة، ومنهم من يفضل أقلام الحبر الملونة، كما أن كثيرًا من الأطفال يستخدمون الأقلام الملونة لتلوين كراساتهم ودفاترهم، ومن الجدير بالذكر أن تلك الأقلام الملونة يكثر استخدامها في حصص الرسم.
3- الكراسات والدفاتر
تعد الكراسات والدفاتر من أهم الأدوات المدرسية، وإن أهميتها لا تقل عن أهمية الذهاب إلى المدرسة؛ وذلك لاحتياجها عند أداء الواجبات المدرسية وتدوين الملاحظات، وتوجد العديد من الأنواع للدفاتر فمنها الدفاتر الصغيرة التي يستخدمها طلاب المرحلة الإعدادية، ومنها الدفاتر الكبيرة التي يستخدمها طلاب الجامعات وطلاب المرحلة الثانوية، ومنها الدفاتر التي تكون بسلك، ومنها الدفاتر التي تكون مليئة بالرسومات الكرتونية لتشجيع طلبة المراحل الصغيرة على الدراسة، وعند شراء الدفاتر يجب الانتباه إلى العديد من المواصفات فيجب أن تتكون من أوراق قوية، كما توجد العديد من أنواع الكراسات التي يستخدمها طلاب الصفوف الثلاثة الأولى ليتعلموا كتابة الحروف والمقاطع المختلفة، ويجب أن تكون الكراسة موجودة في حقيبة كل طالب؛ ليتدرب عليها باستمرار، وكي لا ينسى الحروف والمقاطع التي يجب أن تترسخ في ذهنه.
4- الحقيبة المدرسية
تعد الحقيبة من الأدوات المدرسية التي يحب الأطفال شراءها ويتحمسون لذلك، إذ إنهم غالبًا ما يخططون لاختيار حقيبة تحمل الشخصية الكرتونية المفضلة لهم، ويُنصح بالسماح للأطفال باختيار حقيبة مناسبة لذوقهم وذلك لتشجيعهم على الذهاب إلى المدرسة وجعلهم يحبونها، وتوجد العديد من الألوان والأشكال للحقائب فمنها المستطيل، ومنها الدائري، ومنها الملون بالألوان المختلفة التي يفضلها كل من الذكور والإناث.
5- صندوق الطعام
يكثر استخدام صندوق الطعام لدى الأطفال في المراحل العمرية الصغيرة، وذلك ليتأكد أولياء أمورهم من أنهم يأكلون طعامًا صحيًّا، إذ يمكن وضع العديد من الفواكه المفيدة في صندوق الطعام والتي يفضلها الأطفال كالتفاح والفراولة، بالإضافة إلى الخضار كالخيار، إلى جانب الشطائر اللذيذة التي يفضلها الصغار، وينبغي الحذر عند شراء صناديق الطعام إذ يجب أن تكون من أنواع البلاستيك الجيدة حتى لا تتعرض صحة الأطفال للخطر.
6- الألواح والأقلام
يمكن القول بأن السبورات وألواح الكتابة هي أكثر الأدوات المرتبطة بالتعليم شهرةً، وتشير الأبحاث إلى أن الطلاب يتعلمون بشكل أفضل من خلال تقديم المعلومات بالوسائل المرئية، وتعد الألواح من أكثر هذه الوسائل المرئية شهرةً، كما يمكن توظيف التعلم النشط باستخدام الألواح لإشراك الطلاب في العملية التعليمية سواء أكان ذلك بشكل فردي أم عبر مجموعات، وذلك في الأنشطة المختلفة وفي أسئلة العصف الذهني، ومن الجدير بالذكر أن الألواح والطباشير كانت قديمًا هي أساس العملية التعليمية أما الآن فقد أصبحت الألواح البيضاء والأقلام هي الأساس، وذلك لأنها أقل تأثيرًا على صحة الأطفال، وفي الوقت الحالي أصبحت الكثير من المدارس تستخدم الألواح الإلكترونية.
7- البطاقات واللوحات والتجارب العلمية
عادةً ما تزيّن الصفوف بالبطاقات لدعم العملية التعليمية، إذ إن كتابة بعض المعلومات الرئيسية على بطاقات الألواح الملونة وإلصاقها على جدران الصفوف يساهم في ترسيخ المعلومة في أذهان الطلاب، ويؤدي إلى تحقيق نتاجات تعليمية أكبر، ويُنصح المعلم دائمًا بإيصال المعلومات للطلاب باستخدام التجارب العلمية واللوحات؛ وذلك لأن اعتماد طريقة تعليمية واحدة يؤدي إلى الملل وقلة التركيز، أما التجارب العلمية فتزيد من مثابرة الطلاب وحبهم للعلم من خلال وسائل التعلم المحسوس.
الأدوات المدرسية المهمة في التعليم عن بعد
غرف جوجل التفاعلية
يحتاج الباحثون والطلاب في نظام التعليم عن بعد إلى غرف جوجل التفاعلية، وهي خدمة تعتمد اعتمادًا أساسيًّا على الإنترنت، والحواسيب أو الأجهزة الذكية، وتتيح للمعلمين إنشاء فصول دراسية، ونشر الدروس وتمكنهم من إدارة هذه الفصول وتسمح لهم بنشر الأسئلة وتلقي الإجابات من الطلاب، كما تسمح لهم بالتواصل والتعاون مع الطلاب وأولياء أمورهم.