يضيف الثوم نكهة إلى الوجبات، هذا فضلاً عن احتوائه على العديد من الفوائد الصحية، ولكن لسوء الحظ، يمكن أن يتسبب تناولهما رائحة كريهة للفم، خاصة عند تناوله نيئاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ سبب الرائحة الكريهة يتمثل في المواد الكيميائية التي تحتوي على الكبريت، ويمكن أن تبقى الرائحة في أنفاس الشخص لساعات طويلة، مما قد يثني البعض عن تناول هذا النوع من الخضار.
ولكن ولحسن الحظ، توجد العديد من العلاجات المنزلية التي تمنع رائحة الفم الكريهة، وفي الآتي عرض لها:
شرب الماء
يُحفز شرب الماء بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الثوم أو البصل على إنتاج مزيدٍ من اللعاب، فيُطهر الفم من البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة، ويُنظف الفم من بقايا الأطعمة.
فرشاة الأسنان أو الخيط
إنّ تنظيف الأسنان بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الثوم بالفرشاة، أو باستخدام الخيط يخلصها من بقايا الأطعمة العالقة، ويُخفف من كمية البكتيريا المتواجدة على طبقة البلاك وخط اللثة، والمسببة للرائحة الكريهة، ويُطهر الفم، وينعش رائحة النفس.
أداة كشط اللسان
تُساعد أداة كشط اللسان على تنظيف الأجزاء التي يصعب الوصول إليها؛ كسقف الفم، وسطح اللسان، والجزء الخلفي منه، حيثُ تُعد هذه المناطق مكاناً مناسباً لتجمع البكتيريا، وقد تتكون مُشكلةً طبقة بيضاء على سطح اللسان، فيمكن الاستعانة بهذه الأداة لتطهير الفم من الميكروبات، والخلايا الميتة، والتخلص من بقايا الأطعمة والبكتيريا، ويمكن استخدام الأداة يومياً، مع الاستمرارية باستخدامها لتطهير الفم بشكلٍ كاملٍ.
عصير الليمون
يُخفف عصير الليمون الطازج من رائحة الثوم بعد تناول أطعمةٍ تحتوي على الثوم، ويمكن تناول ثمار الليمون وأكلها، وينصح بالابتعاد عن استخدام العصير الذي يُباع بالمتاجر؛ لاحتوائه على نسبةٍ قليلةٍ من عصير الليمون.
الفواكه والخضراوات الطازجة
يُساعد تناول التفاح على التخلص من رائحة الثوم بالفم، ووفقاً لإحدى الدراسات فقد تبين بأنّ تركيب التفاح الكيميائي بحالتيه الخام أو التفاح المطبوخ، يساعدا على إزالة رائحة الثوم بالفم، إضافةً إلى بعض الخضروات الورقية الأخرى؛ كالخس، والنعناع.
غسول الفم المحتوي على ثاني أكسيد الكلور
أشادت بعض الأدلة العلمية بأنواع غسول الفم التي تحتوي على ثاني أكسيد الكلور؛ لفعاليتها في تطهير الفم من البكتيريا المتواجدة على اللسان، ولقدرتها على إزالة طبقة البلاك التي تتكون على الأسنان، والتي تُخلص الأسنان من بقايا الأطعمة، وجزيئات الطعام الدقيقة العالقة بين الأسنان، إضافةً لمنح النفس رائحةً منعشة، ويُنصح باستخدامه بعد تنظيف الفم والأسنان بالفرشاة أو الخيط، مع التقيُّد بالمعلومات المدونة على الغسول، واستخدامه باعتدال؛ لتجنُّب حدوث أيّ تهيج للفم.