التكلفة
درجة الصعوبة
الوقت اللازم
30 - 60 ثانيةقد تبدو عملية غسل اليدين من الأمور البديهية والتي لا تتطلب شرحاً مفصّلاً فيها، إلا أنّ الواقع يقول عكس ذلك، فالطريقة التي نتّبعها في غسل اليدين في سبيل التخلصّ من الأوساخ والجراثيم هي غير صحيحة! وفي أغلب الحالات، فإنّ الجراثيم تبقى موجودة على اليدين. وفي هذه المقالة سيتم ذكر كيفية غسل اليدين بالماء الطريقة الصحيحة.
كيفية غسل اليدين بطريقة صحيحة
الخطوات اللازمة
- قُم باستخدام صابون ذي نوعية جيّدة، ولا يُشترط كونه مصنوع خصيصاً للتخلص من الجراثيم والبكتيريا.
- تحت ماء جاري من الحنفية، قُم بفرك يديك باستخدام الصابون لمدة من الوقت، وذلك حتى تغطي الرغوة يديك.
- قُم بفرك ما بين الأصابع جيداً، ومنطقة تحت الأظافر، مع ضرورة إيصال الماء للمعصمين.
- كلّما أمضيتَ وقتاً تحت الماء فإنّ ذلك يُعدّ أفضل.
- اشطف يديك جيداً بالماء.
- يمكن أن تقوم بتكرار تلك العملية مرة أخرى.
- استخدم أحد وسائل التنشيف المذكورة لاحقاً.
الماء الساخن أم البارد؟
هناك شعور عامّ لدى النّاس بأنّ الماء الساخن يُعدّ أفضل في التخلص من الجراثيم، إلا أنّ هذه المعلومة تُعدّ صحيحة نوعاً لكن في حال استخدام الماء الساخن جداً (والذي قد يؤدي لاحتراق في الجلد)، وهذا لايحدث في العادة. وفي بعض الدراسات، تبيّن لدى الباحثين أنّ برودة الماء أو سخونته لا تحدث أي فارق يذكر من الناحية الإحصائية فيما يتعلق بكميات البكتيريا المتبقية على اليدين.
لكن لا ننسى أنّ الماء الساخن (أو الدافئ) يجعلك تشعر بالاستمتاع ما قد يطيل الوقت المُستغرق في عملية غسل اليدين، والتي تؤثّر إيجابياً في التحلص من الجراثيم العالقة.
الصابون المُستَخدم
يمكن للشخص الذي يريد غسل يديه بطريقة مضمونة أن يستخدم الصابون السائل أو الصابون الصلب التقليدي، إلا أنّ بعض الأبحاث ترجّح فاعلية الصابون الصلب في التخلص من الجراثيم بشكل أفضل من الصابون السائل.
تجفيف اليدين بعد غسلهما
عند انتهاء غسل اليدين، يُنصَح بتجفيف اليدين بشكل جيّد، وذلك بسبب كون الجراثيم سهلة الانتقال لليدين المبتلتين بعكس اليدين الجافّتين، ويُنصَح باستخدام أحد الطرق الآتية في تجفيف اليدين:
- ترك اليدين تجفّان وحدهما دون الاستعانة بشيء، شريطة ألا تقوم بلمس أيّ شيء قبل أن تجفّا.
- استخدام المناشف الورقية والتي تُستخدَم لمرة واحدة فقط! وتُعدّ هذه الطريقة الأفضل والأضمن.
- استخدام أجهزة التجفيف الكهربائية، إلا أنّه يعيبها أنّها بطيئة التجفيف وتتطلب وقتاً للوقوف عندها لتجفّ اليدين.
ولا يُنصَح أبداً استعمال المناشف المصنوعة من القماش والتي يتم استخدامها أكثر من مرة ومن قِبل أكثر من شخص، وذلك لانتقال الجراثيم من اليدين إليها.