يعد أكصدام السيارة أو مصد السيارة جزءًا من نظام الحماية الخاص بها، وهو جزء مدمج بمقدمة السيارة ومؤخرتها، وتكمن وظيفته في حماية المشاة من الإصابات الخطيرة نتيجة الحوادث، كما تعمل الهياكل المفصلية الموجودة فيه على حماية الأجزاء الصلبة الموجودة في غرفة المحرك من التلف أو الضرر، ويخضع أكصدام السيارة للكثير من الاختبارات عند تصميمه؛ لتوفير أقصى حماية لسلامة السيارة ومن فيها، وسلامة المشاة، إلى جانب توفير أبسط الطرق لتغييره عند الضرورة بتكاليف منخفضة، أو تصليحه بسهولة، وسنوضح في هذا المقال كيفية تصليح أكصدام السيارة بطرق سهلة، إلى جانب طريقة تغييره كاملًا عند الحاجة.
طرق تصليح أكصدام السيارة
اللحام البلاستيكي
يمكن إصلاح أكصدام السيارة المخدوش والمصنوع من البلاستيك من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- اختيار المادة المناسبة لحشو الحواف والخدوش وفقًا لنوع البلاستيك المستخدم في صناعة أكصدام السيارة.
- تنظيف أكصدام السيارة من الداخل والخارج، وإزالة الأوساخ والغبار والشحوم، وأي عوائق من شأنها منع التصاق الحشو؛ وذلك بمسحها باستخدام مناديل أو قطعة قماش مبللة وتركه ليجف تمامًا.
- كشط وفرك طلاء وحواف الخدوش الموجودة على أكصدام السيارة على شكل حرف V، لفرد مادة اللحام على طول الشق من الجهة الأمامية والخلفية، للمحافظة على الشكل المسطح.
- تنظيف منطقة الخدش باستخدام مادة مذيب بلاستيكي، وكشطها للحصول على سطح ناعم وأملس، مع الحرص على تنظيفها باستخدام قطعة مبللة من القماش.
- وضع مادة اللحام باستخدام ماكينة اللحام، فعندما يبدأ البلاستيك بالذوبان لا بد من الحرص على إدخال الحشوة في الحواف، وتوزيع الحشوة المتبقية على سطح.
- وضع الحشوة من الجزء الخلفي في حال كان الخدش أو الصدع عميقًا، والحرص على توزيع الحشوة جيدًا، والعمل بشكلٍ سريع لتجنب جفاف الحشوة قبل توزيعها بالشكل المطلوب.
- يمكن استخدام الطلاء المكشوط أو الحواف كمادة حشو لإصلاح الخدش وترميمه، كما يمكن استخدام قضيب بلاستيكي للحشو، وهو يتوفر بأنواع مختلفة من البلاستيك.
- وضع طبقة سميكة من اللحام فوق منطقة الخدش، ثم صنفرتها لتغطية السطح بطريقة جيدة، لتكون جاهزة لتغطيتها بطبقة من الطلاء.
اللحام الإيبوكسي
يستخدم لاصق الإيبوكسي في ترميم وإصلاح الخدوش والشقوق الموجودة في أكصدام السيارة، ويكون ذلك باستخدام أنبوبين يحتويان مادة لينة، إذ تخلط كمية متساوية من مكونات الأنبوبين جيدًا، وتستخدم بسرعة لحشو الشقوق، إذ إن هذه المادة تجف في حدود الخمس دقائق، ويمكن استخدامها على السيارة من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- اتباع الخطوات السابقة في تجهيز السطح للحشو، وإصلاح الخدوش والتشققات.
- وضع كمية قليلة في كل مرة لحشو الشقوق، لتغطيته بعدة طبقات من الإيبوكسي، والحرص على تجفيف كل طبقة قبل وضع الطبقة التالية.
- تجنب وضع كمية حشو كبيرة في منطقة الخدش، للحفاظ على الشكل المسطح للمنطقة، ثم صنفرتها بعد 15 دقيقة من وضع طبقات الإيبوكسي.
- صنفرة منطقة الخدش بالكامل، للحصول على سطح أملس وناعم، ويمكن إضافة طبقة من الحشو عند الحاجة، كما يفضل استخدام مادة معززة للالتصاق الحشو، والصنفرة مرة أخرى، لتجهيز السطح للطلاء.
حالات تغيير أكصدام السيارة
توجد حالات يفضل فيها تغيير أكصدام السيارة بدلًا من إصلاحه، وفيما يلي ذكر لبعض هذه الحالات:
- يفضل تغيير أكصدام السيارة عند تعرضه للكسر، إلا في حالات استثنائية يمكن إصلاحها باستخدام أدوات بسيطة كالإيبوكسي، أو الألياف الزجاجية.
- يفضل تغيير أكصدام السيارة في حال وجود خدوش عميقة في الطلاء، أو عند وجود كسر يتجه نحو الأسفل، إذ يستهلك إصلاحه الكثير من المواد لحشوه، لذلك يفضل تغيير أكصدام السيارة بالكامل.
- يفضل تغيير أكصدام السيارة عند وجود كسر أو تلف في خطافاته، إذ تعمل هذه الخطافات على حماية أكصدام السيارة.
خطوات تغيير أكصدام السيارة
يمكن تغيير أكصدام السيارة المكسور والذي لا يمكن إصلاحه من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- فحص أكصدام السيارة والمنطقة المتضررة، لتقييم الضرر ومعرفة مدى الحاجة إلى إصلاح الأكصدام أو تغييره، وذلك بفحص الخطافات، ومقابس المصابيح، والأجزاء الداخلية المتضررة أو المكسورة نتيجة الاصطدام.
- البحث عن أكصدام بمواصفات تتطابق مع مواصفات الأكصدام القديم لشرائه وفقًا لنوع وموديل السيارة، إذ يمكن شراؤه من متاجر بين قطع غيار السيارات، أو عبر المواقع المتخصصة على الإنترنت.
- طلاء الألواح والأجزاء الصدئة من الأجزاء الداخلية لأكصدام السيارة، باستخدام رذاذ الصدأ، ثم تحريك السيارة لتسهيل عمل الرذاذ، وتركها ليلة كاملة، وتكرار الخطوات عند الحاجة.
- إزالة كافة الملحقات الداخلية لأكصدام السيارة، كموصل الضوء، ومقبس المصباح وفحصها لتغييرها عند الضرورة، ثم العمل على إزالة البراغي والأقواس الخارجية والإطار.
- تثبيت الأكصدام الجديد باستخدام ورق مقوى لتجنب خدشه، ثم إعادة توصيل الأجزاء الداخلية، والبراغي.
