إن الملابس المتناثرة في أنحاء المنزل تحتل مساحات كبيرة منه، وإن عدم ترتيبها ووجود الفائض منها يسبب فوضى في المنزل، إلى جانب احتلالها لمساحات بلا فائدة، وفي هذا المقال سنعرض طرق التخلص من الفوضى التي تسببها الملابس بطريقة مفيدة للفرد والمجتمع.
خطوات التخلص من فوضى الملابس
يمكن التخلص من فوضى الملابس من خلال اتباع الخطوات التالية:
- تجميع الملابس التي تحتاج إلى الغسل من جميع أنحاء المنزل وغسلها جميعها دون تأجيل.
- بعد تنظيف الملابس ينصح بتجميعها مع الملابس الموجودة داخل الخزائن ووضعها في مكان واضح لتصنيفها.
- طرح الأسئلة التالية للمساعدة في معرفة الملابس التي سنحتفظ بها بدلًا من التخلص منها، وهي كالتالي:
- هل يحبها الفرد ويشعر بأنها تناسب ذوقه في الوقت الحالي؟
- هل يرتديها بشكل متكرر؟
- هل تسبب هذه الملابس الحكة أو الجروح؟
- هل هي مريحة، وتناسب جسم الفرد بشكل جميل؟
- هل هي ملطخة بالبقع أو تالفة؟
- بعد معرفة الملابس التي سنحتفظ بها تصنف الملابس لأربع فئات؛ أولها فئة الملابس القابلة للبيع، وفئة الملابس التي سنتبرع بها، وفئة الملابس التي لا يرتديها الفرد كثيرًا ولكنها ذات قيمة معنوية للفرد، وفئة الملابس الملطخة والممزقة التي ستصبح فوطًا للتنظيف، ومن الضروري تجنب الاحتفاظ بالملابس التي لا يرتديها الفرد كثيرًا، والتي ليست لها أي قيمة معنوية لأنها بحالة جيدة، وتصنيفها لإحدى الفئات السابقة.
- التخلص من القطع التي تشكل قيمة معنوية للفرد إذا كان عددها يزيد عن خمس قطع إلى فئة التبرع أو البيع؛ خاصةً إذا كانت القطع لا تناسب جسم الفرد أو لا يرتديها بسبب قِدَم تصميمها.
- تصنيف الملابس المخصصة لشيء معين بشكل منفصل؛ كملابس المناسبات أو الملابس الرياضية، ثم تصنيفها لإحدى الفئات السابقة.
- ترتيب الملابس التي سنحتفظ بها في الأدراج والخزائن لتسهيل إيجادها وارتدائها، مع مراعاة وضع الملابس التي يرتديها الفرد بشكل متكرر في الأمام.
- أخذ الملابس التي سنتبرع بها أو سنبيعها إلى أماكن التبرع والبيع فورًا وبأقرب فرصة، وعدم الاحتفاظ بها في المنزل لأنها تشكل فوضى جديدة.
- تخصيص سلة لوضع الملابس التي سنتبرع بها ووضعها في المنزل للتخلص من الملابس أولًا بأول، وعمل جرد للملابس عند تغير المواسم الفصول لوضع القطع فيها أيضًا، ويمكن تسهيل هذه المهمة عند عمل جرد كل أسبوع أو أسبوعين.
فوائد التخلص من فوضى الملابس
يتيح ترتيب الملابس والتخلص من فوضى الملابس فائدة كبيرة للفرد والمجتمع، وهي كالتالي:
- مساعدة المحتاجين الذين لا يستطيعون شراء الملابس عند التبرع بها خاصة إذا كانت الملابس بحالة جيدة.
- كسب نقود إضافية عند بيع القطع الأعلى تكلفة.
- إتاحة مساحات تخزينية جديدة يمكن وضع الملابس المستخدمة فيها بدلًا من ملئها بالملابس التي لا تستعمل كثيرًا.
- شعور الفرد بالسعادة عند اختيار ملابس لارتدائها، وذلك بفضل احتفاظه بالملابس التي يحبها والتي تناسب ذوقه، وقدرته على إيجادها بسهولة وسرعة.
- تقليل كمية الملابس التي تحتاج إلى غسيل، مما يؤدي إلى تقليل التكلفة والجهد.
- شعور الفرد بمشاعر إيجابية؛ لأن الترتيب يعطي شعورًا بالإنجاز.
- بقاء المنزل مرتبًا وتقليل الشعور بالتوتر عند حضور الضيوف فجأة إلى المنزل.
- عدم ضياع الأغراض والملابس وحل مشكلة صعوبة إيجادها.
مؤشرات الحاجة إلى إزالة الملابس والتخلص منها
تعد الأمور التالية من العلامات التي تشير إلى حاجة الفرد للتخلص من جزء من ملابسه بهدف التخلص من الفوضى التي تسببها، وهي كالتالي:
- تغير فصول السنة وبقاء الملابس غير المناسبة في الخزائن، وعدم وجود متسع للملابس المناسبة للفصل.
- فوضى شديدة في أماكن تخزين الملابس، وعدم اتساع الملابس فيها وخروجها منها باستمرار.
- العودة إلى العمل بعد انقضاء العطلة، والتأكد من وجود الملابس المناسبة لهذا الحدث.
- زيادة ساعات العمل عن السابق والحاجة إلى المزيد من الملابس المريحة الرسمية.
- التقاعد أو الاستقالة من العمل، أو اختيار العمل من المنزل، وينصح عندها بالتبرع بالملابس الرسمية لإتاحة مساحة جديدة للتخزين.
- ولادة طفل جديد والحاجة لملابس جديدة للطفل وللأم.
- مشاركة مساحة التخزين مع فرد آخر في المنزل.
- البدء بممارسة هواية جديدة أو التوقف عن ممارسة هواية معينة، إذ ينصح بالتخلص من ملابس وأغراض الهواية القديمة لإتاحة مساحة لأغراض الهواية الجديدة؛ ليسهل الوصول إليها ويتشجع الفرد لممارستها.
- التقدم بالعمر ووجود ملابس لا تناسب فئة الفرد العمرية.
- الشعور بالتوتر الدائم بسبب الفوضى التي تسببها الملابس.
- الانتقال إلى منزل جديد، والرغبة بنقل عدد أقل من الأغراض.
- عدم إيجاد ملابس مناسبة للارتداء في الخزائن.
- تغير شكل جسم الفرد تغيرًا كبيرًا، كما هو الحال في المرأة الحامل أو خسارة الوزن أو زيادته.
- الرغبة في الاتجاه نحو أسلوب أكثر بساطة في العيش.
- الحاجة إلى النقود ووجود ملابس غير مرغوب فيها يمكن بيعها.