تشترك محضرات الطعام والخلاطات في بعض الوظائف، وعلى الرغم من ذلك تختلف هذه الأجهزة في طريقة استخدامها لإنجاز المهام المتعلقة بتحضير الطعام؛ إذ يستخدم الخلاط لتحضير المشروبات السائلة من خلال خلط مكوناتها في الخلاط، بينما تستخدم محضرة الطعام لفرم الأطعمة الصلبة وبشرها وتقطيعها، إذ تحتوي محضرة الطعام على شفرات حادة تعمل على تقطيع الطعام، وعادة ما يكون محركها قويًّا ليكون قادرًا على إنجاز مهمات التقطيع والفرم، بينما يحتوي خلاط الطعام على شفرات أقل حدة من شفرات محضرة الطعام، لكنها تعمل على خلط الطعام لتشكيل مواد سائلة، ذات ملمس ناعم، وفي هذا المقال نستعرض الاختلاف بين الخلاط ومحضرة الطعام.
الأجزاء
تتكون محضرة الطعام من أربعة أجزاء رئيسية هي: القاعدة، والوعاء وهو جسم شفاف بلاستيكي، مع مجموعة من الشفرات القابلة للإزالة، إضافةً إلى أزرار تحكم بالسرعة والتشغيل، وهي تعمل بوظائف متعددة كالفرم والتقطيع والبشر، بينما يتكون الخلاط من أربعة أجزاء رئيسية هي الإبريق، وقاعدة الآلة، وعدد من الشفرات القابلة للإزالة، إضافةً إلى غطاء الإبريق، كما تضم الآلة أزرارًا للتحكم بالسرعة وتشغيل الخلاط، ومن الجدير بالذكر أن عملية تنظيف كلا الجهازين في غاية السهولة.
الشكل
يأخذ خلاط الطعام شكل إبريق، لكنه يحتوي على قاعدة بشفرات ذات شكل مخروطي، ما يعمل على سحب الطعام إلى أسفل القاعدة على هيئة دوامة تتوسط الإبريق، ويشترط وجود سوائل في الخلاط حتى تعمل الشفرات بشكل جيد، بينما تأخذ محضرات الطعام شكل أوعية دائرية كبيرة، ومسطحة من الداخل، كما أنها تضم شفرتين حادتين على ارتفاعين مختلفين، إذ تعمل الشفرة السفلية على كشط الطعام العالق بقاعدة المحضرة، بينما تعمل الشفرة العلوية على تقطيع الطعام وفرمه لقطع صغيرة.
شكل القاعدة
تستخدم كل من محضرة الطعام والخلاط لتحضير الأطعمة الصلبة والطرية وخلطها على حدٍ سواء، وقد صُمّمت قاعدة الخلاط لتكون مناسبة للدوران في أثناء الخلط، وهي تستخدم في تحضير أنواع المشروبات والعصائر، أو الشوربات والأطعمة المناسبة للغمس، بينما صممت قاعدة محضرة الطعام بشكلٍ مسطح، لجعلها مناسبة لفرم وتقطيع الطعام، وخلط العجين أيضًا، كما يمكن استخدامها لبشر الأجبان، وتحضير العجائن المختلفة.
الحجم
تختلف محضرات الطعام في حجمها أحيانًا، إذ إنها تتوفر بأوعية بسعة كبيرة وصغيرة، كما تختلف بعدد الشفرات المرفقة معها، بينما تكون الخلاطات بأحجام ثابتة، لذا يفضل عند تحضير الأطعمة السائلة في الخلاط الحرص على ملء الإبريق بسعة ثلاثة أرباع، لتجنب انسكاب السوائل، إذ ترتفع المكونات إلى الأعلى في أثناء وضعها في الخلاط.
الأطعمة التي يمكن تحضيرها باستخدام الخلاط
يمكن الاستفادة من الخلاط لتحضير العديد من المشروبات والأطعمة، ومنها ما يلي:
الحليب المخفوق
يمكن تحضير الحليب المخفوق المناسب للقهوة أو الشاي من خلال استخدام الخلاط، إذ تعمل الشفرات في أثناء دورانها على دخول الهواء للحليب وعمل رغوة خفيفة للحليب.
الكاسترد أو الموس
تحتاج هذه الوصفات إلى أن تكون ذات قوام ناعم وكثيف، لذا يعد الخلاط أفضل جهاز لتحضيرها بالشكل المطلوب.
الشوربات والصلصات
يمكن استخدام الخلاط لخلط مكونات الشوربات، أو الصلصات الخاصة ببعض وصفات الطعام، للحصول على قوام ناعم وسلس.
الكوكتيلات
يمكن خلط الفاكهة مع بعض من قطع الثلج لتحضير الكوكتيل باستخدام الخلاط، إذ يعد الخلاط مناسبًا لتقطيع الثلج.
هرس الأطعمة
يفضل استخدام الخلاط لهرس الأطعمة والفاكهة لتحضير الأطعمة المهروسة المناسبة للغمس، أو تحضير العصائر الطبيعية.
الأطعمة التي يمكن تحضيرها باستخدام محضرة الطعام
تستخدم محضرة الطعام لإعداد وتجهيز الكثير من الأطعمة، منها ما يلي:
طحن الأطعمة
يمكن الاستفادة من محضرة الطعام في طحن المواد، لتكوين دقيق، كطحن اللوز في المحضرة لتحضير طحين خالٍ من الجلوتين.
زبدة المكسرات
تعد محضرة الطعام الجهاز المناسب لصنع زبدة المكسرات بأنواعها، كتحضير زبدة اللوز، أو زبدة الفول السوداني.
السكر المطحون
يمكن صنع سكر الحلويات، أو السكر الناعم المطحون، من خلال استخدام محضرة الطعام.
عجينة الفطائر
تستخدم محضرة الطعام لتحضير عجائن الفطائر، والمعجنات كعجينة البيتزا، وفطيرة التفاح.
الأطعمة القابلة للدهن والغمس
تعد محضرة الطعام الجهاز الأفضل لتحضير الأطعمة القابلة للدهن أو الغمس، من خلال دمج المكونات وخلطها معًا، والحصول على قوام ناعم.
تقطيع الأجبان
يمكن الاستفادة من قرص البشر الملحق بمحضرة الطعام، لبشر الأجبان الطازجة.
تفتيت الخبز
يعد طحن الخبز باستخدام محضرة الطعام أمرًا في غاية السهولة، خاصة الخبز المجفف أو القديم للحصول على خبز مطحون وناعم.
تقطيع الخضار
تستخدم محضرة الطعام لفرم الخضار وتقطيعها، بهدف تحضير السلطات، كما يمكن استخدام الشفرات الملحقة بالمحضرة لتقطيع وفرم البصل والجزر، وغيرها من الخضروات.