يساهم ترتيب المنزل باستمرار في تسهيل المحافظة على نظامه ونظافته دون الحاجة إلى بذل مجهود كبير، وفي هذا المقال سنتناول طرق المحافظة على ترتيب المنزل.
وسائل المحافظة على ترتيب المنزل
تتنوع الأساليب التي تستخدم في ترتيب المنزل بطريقة جيدة، وعادة ما تكون هذه الأساليب مستوحاةً من المجالات الخدماتية والفندقية التي تركّز على المحافظة على الترتيب مع وجود عدد كبير من الناس، وفيما يلي ذكر لهذه الأساليب:
- تجنب ترتيب غرض واحد في كل جولة داخل المنزل؛ إذ تجب تعبئة اليدين بالأغراض المرغوب بترتيبها والموجودة في مكان واحد، ثم نقلها في أثناء المشي إلى المكان المناسب لكل منها، مع الحرص على حمل ما يمكن حملة من الأدوات المراد ترتيبها في كل جولة في البيت.
- طلب المساعدة من أفراد الأسرة حتى الأطفال، إذ يمكنهم المساعدة في حمل الأغراض الخفيفة وسهلة الترتيب، مما يوفر الوقت والجهد على مدار اليوم.
- تفقد المكان الذي يجلس فيه الفرد قبل الخروج منه لترتيبه، مع تخطيط مسار التنقل في الغرق لوضع الأغراض فيها بطريقة توفر الوقت والجهد، ابتداءً من الغرف القريبة وباتجاه الغرف الأبعد.
- معرفة وتحديد أماكن تجمع الفوضى والأغراض في المنزل، وذلك لتفقدها وترتيبها بستمرار.
- التخلص من الأغراض الزائدة غير الصالحة والتبرع بالجيد منها، وشراء أغراض المنزلية وفق الحاجة دون زيادة؛ فكلما زادت الأغراض الموجودة في المنزل زاد الوقت والجهد المبذول في ترتيبه.
- تخصيص أماكن معينة لكل مجموعة من الأغراض في غرف وصناديق معينة.
- الحرص على الترتيب المستمر واليومي لمدة قصيرة أولًا بأول بدلًا من الترتيب الأسبوعي أو قبل حضور الضيوف إلى المنزل؛ ومن الأمثلة على ذلك وضع الملابس المتسخة في الغسالة فورًا، وطي الملابس الجافة وكي ما يحتاج للكي منها.
- استخدام صندوق إعادة الترتيب لأجل وضع الأغراض التي تحتاج إلى ترتيب ووضعها في مكانها المخصص لتخفيف انتشار الفوضى في المنزل.
- إجراء تنظيف سريع لمدة 10 دقائق، وهذا يتضمن إزالة جميع الأغراض عن الأسطح والأرضيات والكنب والطاولات وغيرها، مع وضعها في صندوق وإعادة ترتيبها، وإغلاق أبواب الغرف غير المرتبة، وتكنيس الأسطح وفتح النوافذ لتجديد الهواء في الغرف والحمامات ومسح المغاسل والمرايا في المنزل.
- تنظيف الصحون وبقايا الأكل دون تأجيل، أو وضعها في الجلاية في حال توفرها.
- ترتيب السرير كأول خطوة في الترتيب المنزل؛ لأن منظر السرير يؤثر في ترتيب غرف النوم كثيرًا.
- صنع روتين يومي للترتيب للتخلص من 80% من الفوضى المنتشرة، وتخصيص وقت للتنظيف العميق بأدق التفاصيل دوريًّا ولو على فترات متباعدة للتخلص من 20% المتبقية.
- وضع أولويات لترتيب الأشياء وتحديد ما يمكن تأجيله، وينصح بتحديد مهمتين أو ثلاث في اليوم كأولويات يجب إنجازها؛ بذلك يتأكد الفرد من أنه أنجز ما يجب إنجازه في اليوم بدلًا من أن يتشتت ولا ينجز شيئًا.
- تعيين 15 دقيقة في المساء بعد انتهاء الواجبات وقبل النوم بفترة، وذلك للاشتراك في الترتيب مع أفراد الأسرة للتخلص من أكبر قدر من الفوضى وتخفيف العمل في اليوم التالي.
- وضع أدوات التنظيف بالقرب من الأماكن التي تستخدم فيها، كوضع فوط وفراشي الحمام داخل الحمام مع علبة من سائل التنظيف وبدائله.
- استخدام ملصقات تعريفية على الصناديق والأدراج لتسهيل الترتيب.
- كتابة قائمة بالأعمال عندما تكون التفاصيل كثيرة، مع الحرص على تفقد القائمة للتأكد من إنجازها جميعها.
- استخدام صناديق لتخزين الأغراض الصغيرة كالقبعات واللفحات والحجابات، وتجنب تكديسها بالكثير من الأدوات؛ لأنها بذلك تصبح جزءًا من الفوضى.
- استخدام أرفف التجفيف والمناشر داخل المنزل كوسيلة لترتيب الملاحف وأغطية الأسرة بشكل عمودي.
- استخدام طريقة الترتيب العمودية لوضع الأغراض في الصناديق والدروج بدلًا من وضعها بشكل أفقي؛ وذلك لتوفير المساحة التخزينية في حال كانت صغيرة.
- وضع المفاتيح في مكان معين في علاقة لمنع ضياعها.
- التخلص من علب الأغراض ووضعها في برطمانات وأوعية منزلية لإظهار الخزائن بمظهر مرتب.
- استخدام الطاولة الدوارة لوضع الأغراض عليها في الثلاجة؛ فهي تساهم في ترتيب وتوفير المساحة وفي إيجاد الأغراض بسرعة أكبر.
- استخدام منظمات الدروج لتقسيمها ووضع الأغراض الصغيرة فيها.
- تجنب تصنيف الأغراض إلى مجموعات دقيقة مما يصعب عملية الترتيب وإنما يجب صنع مجموعات تضم أكبر قدر من الأشياء المتشابهة.
- الاستماع إلى البرامج المفضلة أو الموسيقى في أثناء الترتيب؛ لأن ذلك يساعد على قضاء وقت ممتع في أثناء الترتيب بأقل ملل ممكن.
- استخدام أوعية تخزين تساعد في استغلال المساحات؛ كعلاقة الأبواب ذات الجيوب المتعددة التي يمكن أن تتسع للمجوهرات وعلب المكياج والأقلام وغيرها.
- الاستعانة بشركات التنظيف بهدف تنظيف المنزل تنظيفًا عميقًا، وتحتاج هذه الشركات لكي تنجز عملها إلى التخلص من الأغراض المبعثرة في المنزل مما يساهم في الترتيب أيضًا.
فوائد الحفاظ على ترتيب البيت
لا تكمن أهمية الحفاظ على ترتيب البيت في شكله فقط، بل إنها تتجاوز ذلك لتنعكس على أفراد العائلة وحياتهم انعكاسًا إيجابيًّا، وفيما يلي ذكر لهذه الفوائد:
- توفير الوقت في إيجاد الأغراض وحمايتها من الضياع.
- توفير النقود بفضل عدم شراء أشياء متشابهة عند ضياعها.
- تحسين القدرة على التفكير والتحليل؛ لأن المنازل الفوضوية تسبب تشويشًا للأفراد.
- تقليل مستوى التوتر؛ إذ إن الترتيب يتضمن الاحتفاظ بالأشياء المحببة والمفيدة والتي يستعملها الأفراد بطريقة منظمة بدلًا من الاحتفاظ بأغراض غير مستعملة تشكل فوضى دائمة في المنزل.
- اقتداء الأطفال بأولياء أمورهم الذين يستطيعون ترتيب بيوتهم، ليصبحوا قادرين على تحمل مسؤولية ترتيب غرفهم، مما يعزز شعور التضامن الأسري ويساهم في نظافة المنزل.
- إتاحة الوقت للنشاطات المختلفة خارج المنزل بدلًا من قضائه في الترتيب والتنظيف.
- إعطاء صورة حسنة للزائرين؛ خاصة للأفراد الذين يعملون يستقبلون زبائنهم في منازلهم.
- زيادة ثقة الأفراد بأنفسهم؛ لأن ترتيب المنزل يعطي شعورًا جميلًا بالإنجاز.